أشعر بحالة من الانقباض حين يصلني اي شيء له صلة بإسرائيل.. ليس لديّ مشكلة مع اليهود، لكنها حالة لا يبررها سوى حادثة في الطفولة، في مرة ركبنا سفينة كئيبة مقيتة في البحر الأحمر، في ظروف سيئة، مررنا جوار ميناء إيلات.. بطبعي أكره بعض مفردات الحياة البحرية، وعلى رأسها السفن، فارتبط انقباضي من البحر، بغموض الهوية الاسرائيلية
**
أحد أسباب انقباضي من الاسرائيليين أيضا هو نطقهم الركيك للعربية، هناك أجناس أخرى تنطق العربية بركاكة، لكن مع الاسرائيليين الأمر دائما ما يرتبط بمواقف تعسة.. كأن يسطو أحدهم على أغان مصرية ألفناها بنطق أفضل، لذا فالسطو على الأغاني المصرية ونطقها بهذه اللهجة الغامضة، هو أحد أسباب انقباضي ووحشتي، إضافة إلى فكرة السرقة نفسها
**
ستجد كتابة سابقة مستوحاة منها
غناء عدوية - ألحان فاروق سلامة عازف أكورديون فرقة ام كلثوم
روح الدرب الأحمر مسيطرة على اللحن
غنتها مغنية لبنانية بكلمات أخرى، واصبحت حبيبي يا عيني
حاييم موشي، غناها بلهجة كئيبة ـ في الكليب أدناه ـ وتوزيع يوحي بأنها أغنية اسرائيلية، أغلب الكلمات كانت مستوحاة من كلمات عدوية التي يقولها في السهرات والحفلات الخاصة
عمرلي يا واد الشيشة، وحطلي عليها حشيشة
الكورس أحمق، يردد أفراده : على عيني يا موعلم
**
ليس انريكو ماسياس
هناك 3 تعليقات:
ههههههههههة بتيجى الاغانى دى منين؟؟؟
والله مش تهريج ولا مبالغة لما سمعتها حسيت بغثيان
الناس دي بتفكرني بممثل قوي جداً زمان اسمه "سلامة إلياس" كان عامل دور صغير في فيلم "سفاح النساء" لـ"فؤاد المهندس" و "شويكار" وإخراج على ما أذكر "نيازي مصطفى" ..
دور "سلامة" يشبه من بعيد "كلوزو" .. مفتش أجنبي جه يحقق في قضية السفاح ويتمتع بقدر فائق من الغباء وادعاء المعرفة لدرجة أنه يصر على نطق العربية بترجمة حرفية من الإنجليزية .. فيبدأ كل كلمة يقولها بـ"إنه" كما لو كانت
it's
عبارة "على عيني يا موعلم" بتفكرني بواحدة من أجمل عبارات "سلامة إلياس" في الفيلم : "ما رأيكم في هذه النكوتة؟" :)
إرسال تعليق