تراث الكلمة يحمل ألفٍ من الابتساماتِ ومثلها من الدمعاتِ، لا يدري حاملها كيف بدأت ومن ابتدعها، وظلّت تحمل حلماً فوق حلم، وتفسيراً داخل تفسير سنةً بعد سنةً وعاماً بعد عام
ربما شهد قائلها معاناةً أو سعادة فجّرتها، وأدرك حقيقتها لحظة ابتداعها، وربما كانت مصنوعة بمزاج شيطان الخيال، ضربه بها في لحظة رائقة. وصادف حظها أن ترثها الأرض ومن عليها، تُسمع/ تقرأ/ تكتب حتى يومنا هذا.. ويصيبها من التحريف والإضافة والحذف والتبديل، لكن روحها لا تتبدل أبداً.
فوك النخل/ فوق النخل:
قيل أن الأصل هو "فوك إلنّا خلّ فوك"، أي أن لنا خليل يسكن الأعالي، ثم أدرجت على لسان العامة بـ"فوك النخل فوك" لسهولة النطق واقتراب الصورة، لكن المعنى نفسه يظل باقياً، أليس النخل عالياً ؟
..في كلا الحالتين،"مدري لامع خدك يابا مدري لامع فوك"، لا يدري إن كانت وجنة الخليل هي التي لمعت أم وجنة قمر العُلى؟، ثم ينتهي أنه لا يريد أن يدري أو لا يريد خليله نفسه، فهو يجلب له البلاء.. "والله ما ريده باليني بلوه"
التجسيلات بروايات مختلفة:
ناظم الغزالي – تسجيل التلفزيون الكويتي في ستينيات القرن الماضي
ناظم الغزالي – تسجيل حفلة بالكويت
فرقة التراث الحلبية
صباح فخري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق